ماذا تعرف عن انفلوانزا الطيور

هو مرض فيروس يصيب الطيور ويسببه فيروس ينتمي لعائلة اورتوميكسو فيردي يتميز بحدوث طفرات وراثية كثيرة اثناء عملية التكاثر وخاصة في حالة حدوث اصابة من نوعين مختلفين من الفيروس في عائل واحد مثل الخنزير، ويوجد من الفيروس ثلاثة أنواع (أ، ب، ج)، النوع (أ) يصيب الطيور والانسان والثدييات، وهناك العديد من العترات لهذا الفيروس مثل H9N2 , H7N9 ,H5N1 , H5N8

توجد العديد من الوسائل لنشر المرض بين الدول مثل:

• التجارة الدولية (القانونية والغير قانونية) للدواجن والطيور الحية (اهم الوسائل).

• الطيور المهاجرة.

• حركة الإنسان (تلوث الملابس والاحذية بالفيروس).

• الأدوات والمركبات والغذاء الملوث بالفيروس.

فيروس أنفلونزا الطيور هو في المقام الأول مرض للدواجن، إلا انه ظهرت حالات من العدوى لبعض السلالات من الفيروس مثل (H5N1& H7N9 ) بين البشر الذين يربون الدواجن في منازلهم او مزارعهم.

ينتقل المرض من الدواجن الى الانسان من خلال :

1. ذبح الطيور

2. مخالطة الطيور عن قرب دون ارتداء أدوات حماية شخصية.

3. نزع الريش

4. تقطيع الطيور

5. إعداد الطيور للطهي

في الوقت الحالي لم يثبت انتقال الفيروس من شخص الى آخر.

أنفلونزا الطيور: (H5N1 & H7N9) تكون شديدة الخطورة على صحة الإنسان.

أنفلونزا الطيور: (H9N2) قليلة الخطورة على صحة الإنسان ويشفى منها الإنسان دون علاج.

انفلونزا الطيور: (H5N8) لم تسجل أي حالات إصابة منه في الانسان في جميع دول العالم حتى الان.

نعم يوجد العديد من اللقاحات ضد مرض أنفلونزا الطيور في الدواجن. ولكن نجاح برنامج التحصين يتناسب عكسيا مع المدة المنقضية منذ ظهور التفشي وسرعة ودقة التشخيص. ويجب ان تتوفر وسيلة معملية مناسبة تستخدم للتفريق بين الطيور المحصنة والمصابة .

نعم هناك عقار الامانتادين والريمنتادين ويستخدمان في العلاج ولكن نتائجهما ليست فعالة مع كل سلالات الفيروس (H5N1).

وهناك أيضاً عقار او اسلتاميفير ويعرف تجارياً باسم بالتاميفلو وعقار زاناميفير ويعرف باسم تداريا رلنزا ويستخدمان خلال 48 ساعة من بداية الإصابة.

الأشخاص الذين لهم علاقة مباشرة بالدواجن والطيور بصفة عامة مثل عمال المزارع، والأطباء والمساعدين البيطريين، وعمال المسالخ.

الاهتمام بمرض أنفلونزا الطيور يرجع إلى الاتي:

– التأثيرات الاقتصادية الخطيرة للمرض حيث يؤدي الى نفوق الدواجن بنسب عالية ويؤدي إلى توقف تصدير الدواجن من الدول التي يتم تسجيل الإصابة بالمرض بها.

– المرض من أخطر الأمراض المشتركة التي تنتقل من الطيور او الحيوانات بصفة عامة الى الانسان ويؤدي الى حدوث وفيات في الإنسان بنسب عالية (سلالات H7N9 & H5N1 ). وفي حالة حدوث وباء عالمي من المرض في البشر فان حالات الوفيات التي سوف تحدث في البشر قبل انتاج كميات كافية من اللقاح سوف تكون كبيرة.

لم تحدث أي إصابة في الإنسان في جميع انحاء العالم من فيروس أنفلونزا الطيور (H5N8)

لا ينتقل الفيروس بسهولة من الطيور الى الإنسان ، حيث لم يثبت انتقال فيروس (H5N8) من الطيور الى الإنسان في جميع انحاء العالم حتى الان ، ولكن يمكن ان ينتقل الفيروس الى الإنسان في حالة المخالطة الشديدة مع الطيور وخاصة المريضة منها والتي ظهرت عليها أعراض مرضية ، لكن استخدام أدوات الحماية الشخصية في حال التعامل مع الطيور (الكمامة والقفاز وغيرها) قد تحمي الإنسان بصورة كبيرة.

معظم حالات الإصابة البشرية ظهرت في أصحاب التربية المنزلية وليس مشاريع الدواجن لأن أصحاب التربية المنزلية لا يلتزمون بارتداء أدوات الحماية الشخصية.

يوجد العديد من أنواع الطيور المهاجرة والبرية تحمل الفيروس وتقوم بإفرازه ولكن لا يظهر عليها اعراض مرضية نتيجة وجود مناعة جزئية تحميها ضد ظهور الأعراض المرضية، لكنها تساهم في نشر المرض من دولة الى أخرى. إن طيور البيئات المائية هي أكثر الطيور البرية التي تحمل فيروسات أنفلونزا الطيور (البط ، الاوز ، النورس ، البجع) وتنتشر هذه الطيور في كثير من بقاع العالم باستثناء المناطق القاحلة.

نعم الطيور الداجنة عرضة للإصابة بالفيروس (H5N8).

بكل تأكيد يمكن الاستمرار في تناول الدجاج حيث أن فيروس (H5N8) لم يثبت انتقاله للإنسان في جميع دول العالم حتى الان.

الإجراءات التي يتم تنفيذها في حالة تأكد تشخيص المرض هي:

أولاً: إجراءات تطبق على المنطقة المصابة

• التخلص من جميع الطيور والبيض والعليقة والفرشة بالدفن او الحرق.

• تطهير المباني والمعدات

• تغلق المزرعة المصابة لمدة شهر ويتم وضع عدد من الطيور الكاشفة في المزرعة للتأكد من خلو المزرعة من الفيروس.

• عدم خروج العاملين والمركبات والمعدات إلا بعد التطهير الجيد.

• تعامل جميع المزارع في دائرة قطرها (5) كم حول المزرعة المصابة نفس معاملة المزرعة المصابة.

• تطبيق إجراءات الأمن الحيوي بتلك المزرعة والمزارع المجاورة

ثانياً: إجراءات تطبق على المنطقة المحظورة

• المنطقة المحيطة بالمزرعة المصابة منطقة محظورة في دائرة نصف قطرها 10 كم.

• إجراء فحص يومي لكل المزارع الموجودة داخل حدود تلك المنطقة.

• عدم السماح بخروج الفرشة والأعلاف من المنطقة المحظورة ويسمح بدخول الأعلاف.

• لا يسمح بخروج السيارات والمعدات إلا بعد تطبيق إجراءات التطهير.

• اغلاق أسواق الدجاج الحي.

• يسمح بخروج الطيور في عمر الذبح بغرض الذبح بعد التأكد من خلوها من المرض وبتصريح وتذبح في أقرب مسلخ لحدود المنطقة.

ثالثاً: إجراءات تطبق في منطقة التحكم

• تقع في دائرة يبعد قطرها (10) كم ابتداء من نهاية حدود المنطقة المحظورة.

• إجراء الفحوصات والمراقبة على المزرعة الموجودة داخل هذه المنطقة.

• تطبيق إجراءات أمن وقائي صارمة على جميع المزارع بالمنطقة.

1. عدم ملامسة أي طائر نافق او تظهر عليه اعراض مرضية.

2. يفضل ارتداء أدوات الحماية الشخصية عند مخالطة الطيور (قفازات – كمامة – واحذية بلاستيكية – نظارات)

3. عدم التدخين او  تناول الطعام او الشراب أثناء مخالطة الطيور المشتبه اصابتها بأنفلونزا الطيور.

4. غسيل الأيدي بالماء والصابون والمطهرات جيداً بعد مخالطة الطيور.

5. التخلص الصحي من بقايا الطيور النافقة.

6. استشارة طبيب عند ظهور اعراض مشابهة لمرض الإنفلوانزا.